- Accueil
- Actus & Conseils
- التهيئة النفسية للأطفال للعودة المدرسية: كيف نخفف من قلق البداية؟
تمثل العودة المدرسية فترة حساسة للأطفال، خاصة بعد عطلة طويلة اعتادوا خلالها على اللعب والراحة. وقد يشعر بعضهم بالتوتر أو القلق من التغيير المفاجئ في الروتين، أو من مواجهة بيئة جديدة. لذلك فإن التهيئة النفسية المسبقة تساعدهم على استقبال العام الدراسي بثقة وحماس.
📍 التغيير المفاجئ في الروتين اليومي (الاستيقاظ المبكر، الدراسة بدل اللعب).
📍 الخوف من الفشل الدراسي أو صعوبة الدروس الجديدة.
📍 القلق من العلاقات الاجتماعية والتأقلم مع زملاء جدد أو معلمين جدد.
📍 الانفصال عن الوالدين بعد فترة طويلة من التواجد معهم في البيت.
📌 ملاحظة: القلق شعور طبيعي، لكنه يحتاج إلى دعم عاطفي وتوجيه حتى لا يؤثر على ثقة الطفل بنفسه.
🕒 إعادة ضبط الروتين تدريجيًا: النوم والاستيقاظ في أوقات الدراسة قبل أسبوع من العودة.
💬 فتح حوار إيجابي مع الطفل: الحديث عن تجاربه السابقة الممتعة في المدرسة وطمأنته حول أي مخاوف.
🛍️ إشراكه في التحضيرات المدرسية: مثل اختيار الأدوات المدرسية وتهيئة حقيبته لزيادة حماسه.
🤗 تعزيز ثقته بنفسه: عبر تذكيره بقدراته ونجاحاته السابقة وتشجيعه بكلمات إيجابية.
🌈 خلق بيئة استقبال مرحة وآمنة في الأيام الأولى.
👩🏫 تخصيص أنشطة للتعارف والتعاون بين التلاميذ لكسر الجليد.
💖 مراعاة مشاعر الأطفال القلقين وتقديم الدعم النفسي الفردي عند الحاجة.
📋 تقديم الدروس الأولى بشكل مبسط وممتع دون ضغط أكاديمي مباشر.
🧘♀️ ممارسة تمارين الاسترخاء والتنفس العميق قبل النوم.
📚 قراءة قصص مشوقة عن الحياة المدرسية الإيجابية.
🎯 تحديد أهداف بسيطة وقابلة للتحقيق في أول أسبوع دراسي.
💌 وضع روتين صباحي هادئ (فطور صحي، كلمات تشجيعية من الأهل، موسيقى مرحة).
التهيئة النفسية ليست خطوة ثانوية، بل هي أساس لنجاح الطفل في عامه الدراسي الجديد. حين يشعر الطفل بالأمان والاطمئنان، يزداد تركيزه وثقته بنفسه ويستقبل يومه الدراسي بطاقة إيجابية وابتسامة 💛.