- Accueil
- Actus & Conseils
- التحضير النفسي للعودة المدرسية: كيف نساعد أطفالنا على استقبال العام الدراسي بثقة وهدوء؟
مع اقتراب موعد العودة المدرسية، يختلط عند الأطفال شعور الحماس بالخوف والقلق. فالبداية الجديدة تحمل تحديات: معلمين جدد، زملاء جدد، وواجبات دراسية. هنا يبرز دور الأسرة في تهيئة الطفل نفسيًا ليستقبل هذه المرحلة بروح إيجابية وثقة بالنفس. في هذا المقال، نستعرض خطوات عملية تساعد الوالدين على دعم أبنائهم في هذه المرحلة المهمة.
يقلل من التوتر والقلق.
يساعد الطفل على التكيف بسرعة مع الروتين الجديد.
يعزز ثقته بنفسه وبقدراته الدراسية.
يرفع من تحصيله الأكاديمي واندماجه الاجتماعي.
صعوبة النوم أو الكوابيس.
فقدان الشهية.
الانطواء أو التعلق الزائد بالأهل.
الشكوى من آلام جسدية (صداع، وجع بطن).
تحدث معه عن المدرسة كفرصة للتعلم والمرح، وشارك معه ذكريات إيجابية سابقة.
إذا كان سينتقل إلى مدرسة جديدة، اصطحبه ليتعرف على المكان ويشعر بالألفة.
إعادة ضبط النوم والاستيقاظ قبل أسبوع على الأقل لتسهيل التكيف.
شجعه على التعبير عن قلقه وطمئنه بأن مشاعره طبيعية.
دعه يشارك في تحضير حقيبته واختيار أدواته المدرسية، فهذا يمنحه إحساسًا بالمسؤولية.
رتب له لقاء مع أصدقاء مقربين قبل المدرسة لتقليل رهبة اللقاء الأول.
ذكّره أن الأخطاء طبيعية وأن التعلم عملية تدريجية وليست منافسة.
نجاح العودة المدرسية يتطلب تعاون البيت والمدرسة:
الأهل يوفرون الدعم النفسي والبيئة الهادئة.
المعلمون يخلقون جوًا مرحبًا وآمنًا في الصف
العودة المدرسية ليست مجرد تجهيز كتب وأدوات، بل هي رحلة نفسية وعاطفية يحتاج الطفل خلالها إلى الحب، التشجيع، والاحتواء. كل كلمة دعم وكل لحظة إنصات تصنع فرقًا كبيرًا في جعل البداية الجديدة خطوة نحو النجاح والسعادة.
🔹 "العودة المدرسية ليست حقائب وأقلام فقط… إنها دعم نفسي وثقة نزرعها في قلوب أطفالنا 💛"
#العودة_المدرسية #الصحة_النفسية #wledi