Comptines

قصة سندريلا


Photo principal de l'article


 

تعتبر قصة سندريلا من أفضل قصّص الأطفالٍ في العالم وأكثرها شهرة لدى الأطفال، ونذكر أن قصة سندريلا قد تم تصويرها وتمثيلها في الكثير من الأفلام والبرامج بلغات عديدة، ولكن مع بعض الاختلاف في التفاصيل بين هذه الأفلام ولكن تبقى نفسها في العبرات المستقاة منها.

قصة سندريلا - الجزء الأول : معاناة سندريلا مع زوجة أبيها

 
 بعد وفاة أم سندريلا، تزوج أبوها وكان رجلا نبيلا وطيبا بزوجة ثانية وكانت هذه المرآة ذات صفات سيئة عكس الزوجة الأولى أم سندريلا وكانت قاسية ومتكبرة وسيئة الخلق.
  والغريب في الأمر أنها ليست وحدها من تحمل هذه الصفات وحسب، فقد كانت ابنتيها تشبهانها في صفاتها السيئة من خلال الطباع والأخلاق، فقد أخذتا عنها صفات الحسد واللؤم. وكان زوجها له ابنة وحيدة وهي سندريلا، وكانت تتميز برقتها في الطباع، وذات جمال فاتن وأخلاق طيبة، فهذه الصفات الأخلاقية ورثتها عن أمها المتوفّاة التي تشبهها في جمالها الآخد. لم يمر وقتٌ طويلٌ على زواج أب سندريلا، حتّى بدأت زوجته الجديدة بالتعامل بسوء مع سندريلا ذات الطباع الطيبة، وذلك لغيرتها من جمالها و رقة أخلاقها، فهذا جعل الفتاتان تبدوان أكثر قبحاً وبغضاً أمام أخلاق و رقة سندريلا، ولهذا لم تتوقف زوجة أبيها عن مضايقتها بكل الطرق و الوسائل، فجعلتها تقوم بأكثر الأعمال مشقّة في البيت، كترتيب الفراش في كل صباح و تنظيف الأواني والأطباق، وتلميع الأثاث، كما جعلتها تمسح الأرض. ولم تكتف بهذا الأمر فقط، بل أيضا تعدّته إلى فرض مكان نومها حيث تنام في عليّة المنزل على سرير مصنوع من القش القذر. وما زاد معاناة سندريلا أن الفتاتان ابنتا زوجة أبيها كانتا تستمتعان برفاهية العيش، فكانتا تنامان بأريحية على سريرها في غرفتهما بأرضيّات مرصّعة أنيقة، بمرايا تسمح لهما أن تتزينا وتشاهدان صورتهما فيها كاملة.
 

    كانت هذه المرآة تتعامل برفق مع ابنتيها ، فكانت تهتم بهما و باحتياجاتهما،  فترتديان أفضل الملابس و أجملها، و تأكلان ألذ الطعام بكل أنواعه، ولكنها تعطي سندريلا سوى الثياب المهترئة الرثة التي لم تعد تلبسها ابنتيها و أصبحت بالية، ولم تسمح لسندريلا بشراء سوى بعض الخردة. وبالرغم من العياء الذي كانت تعاني منه سندريلا بسبب العمل المستمر طول اليوم من شروق الشمس إلى مغربها، فلم تسمح زوجة أبيها لها بالارتياح والجلوس للاستدفاء إلّا خلال فترة قصيرة من المساء، حيث تكون النار قد اقتربت من الانطفاء، فتجلس سندريلا المسكينة قرب النار التي أصبحت رماد يحتفظ بقليل من الحرارة؛ فكان ما تبقى من تلك النار هي كل ما يجالس سندريلا آخر الليل ببرده وتعبه.
 
     وقد كانت سندريلا تتحمل سوء التعامل الذي كانت تتصرف به زوجة أبيها وبناتها معه، ولم تقدر يوماً على أن تخبر أبيها بالمعاملة السيئة من طرف زوجته في البيت، فقد كانت متأكدة بأنه سوف لن يقف بجانبها بل سيوبخها، لأنه كان يصدّق دائما ما تقوله زوجته في كل شيء، وما كان ليكذبها في الرأي بسبب تسلطها.

قصة سندريلا - الجزء الثاني : دعوة الأمير للقصر

 
    في أحد الأيام وصلت إلى البيت دعوة من قصر الملك، تخبر الأهالي أن ابن الملك الأمير قرر تنظيم حفلةً كبيرة بالقصر، ودعا إلى هذه الحفلة الملكية جميع الفتيات بالبلدة ليتزين ويلبين دعوة الملك. والدعوة التي وصلت البيت لم تستثنِ أحداً، أي أن سندريلا كانت أيضا من المدعوات لحضور الحفلة لكن لسوء حظها زوجة أبيها رفضت ذلك، وفرضت على ساندريلا على ترتيب ملابس وفساتين بناتها اللواتي سوف يحضرن الحفلة، وطلبت منها أن تقوم بتجهيزها وكيها، وتسريّح شعرها وشعر ابنتيها.
   
    لم تقدر سندريلا حتى على الطلب من زوجة أبيها إن كان بمقدورها الذهاب لحفلة الأمير في القصر، فهي ردها بالرفض والرد القاسي، حتّى أنّها كانت تتخيّل الحوار فتحاور القط الذي كان يسكن البيت بقولها: "هل يمكنني الذهاب معكم للحفلة؟" فيكون رد زوجة أبيها: "أنت أيتها الفتاة اللطيفة والجميلة ستبقين هنا في البيت لغسل الآواني ومسح الأرضية، وتجهيز أماكن النوم لي ولابنتاي الجميلتين اللّتين ستعودان من الحفلة متعبتين، وستتجهان فورا للنوم".

  جاء الموعد المنتظر للحفلة. وذهبت الزوجة مزينة بفستانها مع ابنتيها إلى القصر الملكي الذي كان الأمير قد جهّزه لإقامة الحفل، أما سندريلا المسكينة فقد بقيت في المنزل. وجلست سندريلا تنظر بعينيها إلى العربة التي استقلت زوجة أبيها مع ابنتيها، وتمنت لو استطاعت أن تذهب خلفهما بعربة أخرى، ولكن العربة كانت تبتعد عن البيت متجهة للطريق المؤدي للقصر، كانت سندريلا كلما ابتعدت العربة أكثر، انهمرت الدموع من عينيها أكثر، وكلما طال الوقت، زادت حسرتها؛ وهي التي كانت أكثرهن رغبة في حضور الحفلة، وكانت تفكر أنه لو كانت أمّها على قيد الحياة لكانت الآن في حفلة الأمير مع باقي فتيات البلدة وليس الآن في البيت تنظف الأواني وتمسح الأرضيات.
 

قصة سندريلا - الجزء الثالث: الطيف والعصا السحرية

 
  لم يمضِ وقت طويل على جلوس سندريلا أمام المنزل وهي تبكي، حتى سمعت صوتا يناديها. في بداية الأمر اعتقدت سندريلا أنّها فقط خيل إليها، ولكن ما إن نظرت إلى ناحية الصوت خلفها، حتى بصرت طيفاً لامرأة وقورة وجميلة، هذا الطيف كان طيف يشبه لأمها. انتقل شعور الخوف عند سندريلا إلى شعور بالإثارة عندما دار بينهما الحوار التالي:
  • الطيف: ما الذي يبكيك يا سندريلا
  • سندريلا: لقد عانيت من ظلم زوجة أبي كل هذا الوقت، وتحمّلت ابنتيها وتعاملهما معي، وكنت دائما أنظّف هذا البيت كل يوم (تشير بأصبعها إلى منزلهم)، وأنجز كل الأعمال الشاقة وابنتيها في رفاهية دون اكتراث.
  •  الطيف: حسنا.
  • سندريلا: كما أنّني وأجهّز لزوجة أبي وابنتيها كل شيء يحتجنه، كنت أكوي ملابسهن، وأرتّب فراشهن، وأسرّح لهنّ شعرهنّ، وأحضر لهن طعامهن، وأشعل لهن نار التدفئة.
  • الطيف: نعم.
  •  سندريلا: وقد كنت أحاول أن يلبسن أحسن الملابس، وأن يحصلن على أفضل الطعام، وينلن أحسن التعامل مني، وأنا المسكينة أفرش على سرير بائس من القش، ولا أخذ سوى الثياب البالية القديمة، ولا آكل إلّا ما بقي من الطعام.
  • الطيف: وماذا أيضاً؟
  •  سندريلا (وقد مسحت دموعها من خذها واحمرت وجنتاها من الخجل): وهل هناك شيء آخر أكثر من هذا؟
  • الطيف: بلى يا صغيرتي سندريلا، لقد اتيت إليك لأنّي أعرف أنك تريدين حضور حفل الأمير، ولهذا عليك مساعدتي بإحضار بعض الأشياء كي أستطيع أن أذهب بك إلى الحفلة.
  • سندريلا: حقّاً؟ ومن أين لي بالثياب لأرتديها؟ وعربة تذهب بي إلى الحفلة؟  والحذاء لألبسه؟
  • الطيف: لا تقلقي من هذه الأمور، سأتدبر أمرها. ولكن أريدك أن تجلبي لي أكبر حبّة من قرعٍ تجدينها، وأن تأتي بفأر كبير وستة فئران صغير. وكذلك أريد منك أن تتوجهي إلى البحيرة القريبة من هنا حيث ستجدين بعض السحليات، أريدك أن تأتي بست سحليات معك.

  تعجّبت الفتاة من طلبات الطيف الذي أتاها على هيئة امرأة، ولكنها قررت أن تنفذ جميع طلباتها وبالتفصيل، غابت المسكينة سندريلا لبعض الوقت، وقد عادت بفأر كبير وستة فئران أخرى صغيرة وست سحليات من البحيرة وحبّة قرع كبيرة كما أخبرتها، وأعطتها للمرأة التي كانت وافقة وبيدها عصىً بلون ذهبيّ، تتلألأُ في تلك الليلة كأنها مصنوعةٌ من نجوم السماء.
 
 
    وجهت المرأة عصاها إلى حبة القرع، فإذا بها تتحول في رمشه عين إلى عربة فارهة لم ترى سندريلا مثيلتها حتى عند العائلة الملكية صاحبة الدعوة. ثم وجهت المرأة مرة أخرى عصاها إلى الفئران الستة، فتحولت الفئران إلى أحصنة أصيلة قوية لم يرى لها مثيل في البلدة، وأشارت للفأر الكبير، فأصبح سائقاً يرتدي زيّاً جميلا وأنيقاً، وبدأ في ربط أحصنته إلى العربة الفارهة. ثم أعطت الأمر مرة أخرى بعصاها إلى السحليات، فأصبحوا خدمٍ بزي أنيق يشبه ذالك الذي يرتديه السائق.

    تفاجآت سندريلا بمشهد العربة والجياد والخدم لا تدري ماذا تفعل أو تقول للمرأة، ثم ما لبتت تنظر إلى ثيابها الرثة ، فعاودت المرأة الإشارة بعصاها إلى سندريلا، فتحولت ملابسها البالية إلى أجمل ملابس رأتها سندريلا طول حياتها، والتفت المجوهرات على رقبتها وكانت من أغلى العقود التي يمكن أن تحصل عليها أية فتاة في بلدتها، وأيضا نظرت في قدميها فإذا به حذاء أنيق يلمع أكثر من الألماس ليس له شبيه في البلدة ولم تنطق سندريلا بكلمة واحدة حتى قالت لها المرأة:
   "لا وقت لدينا للتحدث، اسرعي إلى الحفلة و تمتعي بالليلة يا سندريلا فأنت تستحقين . ولكن هناك أمر واحد يجب أن تعرفيه جيّدا وتلتزمين به حرفيا، عليك الانسحاب من الحفلة والرجوع إلى البيت قبل أن انتصاف الليل، فعند تمام الساعة الثانية عشرة؛ سترجع كل الأشياء إلى سابق عهدها، فترجع العربة حبة قرع، والخدم سحليّات، والجياد فئراناً، وفستانك سيرجع إلى ثياب بالية ممزقة كالتي كنت ترتدينها، فأسرعي لتركبي العربة كي ترجعي قبل الوقت المحدد."

     فتح الخدم لسندريلا باب العربة، فصعدت إليها وانطلقت إلى قصر الملك.

قصة سندريلا - الجزء الرابع: الحفلة ومنتصف الليل

    أحدث وصول عربة سندريلا إلى الحفلة انتباه كل الحضور، وانطلق الحرس على باب القصر يرحبّون بالأميرة التي لم يعرفها أحد من الحضور، وذهبوا لإخبار الأمير بأن أميرة قد وصلت الحفلة، ومن المناسب أن يستقبلها شخصيا. وهذا ما وقع بالفعل، فعندما رأى الأمير الأميرة سندريلا وهي تنزل من العربة أعجب بها وبجمالها، وألها اهتماما خاضا وحدها دون باقي الحضور، بقي جالساً جانبها طوال الوقت، وتناولا العشاء سويا على مائدته، ولم يتوقف عن محادثتها طوال الحفل البهيج. لم يكن الأمير وحده من أعجب بجمال الأميرة سندريلا وأناقتها، فقد شاركه في ذلك الحضور وهم يتساءلون عن هذه الأميرة المجهولة التي ظهرت فجأة، ومن أين أتت. وزوجة أبيها وابنتيها لم يكنّ استثناءً من الحضور، فقد أُعجبا بها وأخذن يتكلمن عن الأميرة المجهولة طوال الحفل، وأثناء طريق الرجوع للبيت، وحتى بعد وصولهنّ إلى البيت، فقد تكلمن لسندريلا عن تلك الأميرة التي أخذت عقل الأمير. 
 
    كانت وصية المرأة دائما في ذهن سندريلا، فقبل أن تدق الساعة الثانية عشرة، استأذنت الأمير الشاب بالذهاب، وغادرت الحفلة بعد أن قطعت وعدا للأمير أن تعود إلى الحفل في اليوم التالي. ودّعها الأمير، وعاد إلى قصره منتظراً رجوع الأميرة الفاتنة في الغد. في الليلة الموالية أعيدت الكرّة مرة أخرى. فغادرت الزوجة وابنتيها إلى الحفلة، تاركة سندريلا بثيابها المهترئة لتقوم بأعمال البيت، ورجعت المرأة مرة أخرى وفعلت مع سندريلا ما فعلته الليلة السابقة، ولكن فستان هذه الليلة كان أكثر أناقة وجمالاً. وانطلقت الأميرة سندريلا إلى الحفلة بعد أن ودّعتها المرأة وأخبرتها أنه عليها العودة قبل انتصاف الليل. 
 
     وصلت سندريلا الحفلة، واندهش الحاضرون لجمالها وأناقتها، ورافقها الأمير طوال الحفلة، ولم يلتفت لفتاة أخرى خلال الحفل، وراقصها طوال الحفل وسندريلا بدورها كانت فرحة إلى درجة أنّها نسيت وصية المرأة، ونسيت أمر المغادرة، ولم تنتبه للوقت الذي انقضى بسرعة بجانب الأمير إلّا عندما دقت الساعة معلنة منتصف الليل وقد كان الأمير في تلك اللحظة يقدم خطبة أمام الحضور، ونظر حوله فإذا به يلاحظ غياب الأميرة سندريلا الجميلة، فقد انطلقت الفتاة مسرعة خارج الحفل قبل أن ترجع ملابسها إلى حالتها الأولى. وبسبب ركوضها بسرعة سقطت فردة من حذائها على الدرج، ولم تستطع أن تلتقطه خشية أن يفوتها الوقت وترجع لحالتها. لحقها الأمير راكضا خلفها، وتاركاً الحفل وراءه، إلّا أن أميرته كانت قد اختفت، ولم يتبقَ أي أثر لعربتها وجيادها وخدمها كلها كانت قد اختفت سوى فردة حذاءها التي سقطت من قدمها على الدرج أثناء خروجها، فأخذه الأمير، وعاد به إلى قصره وهو في حال حزن على فراق الأميرة.

قصة سندريلا - الجزء الأخير: حذاء سندريلا

    مضت أيام على الأمير الشاب وهو في حالة من الحزن والاكتئاب بسبب الاختفاء المفاجئ لتلك الفتاة المجهولة التي لم يبقَ له من أثرها سوى فردة من حذائها، ولم يعرف كيف يجدها. وبقي الحال على ذلك الشكل إلى أن وجد فكرة قد تساعده للبحث عن سندريلا، فبدأ بتنفيذها فورا. نادى أحد الحرس في قصره، وطلب منه أن يأخذ تلك الفردة للحذاء الصغير، ويجوب بها على كل بيوت البلدة، معلناً أن الأمير سيتخذ الفتاة التي سيناسب الحذاء قدمها زوجة له. وانطلق الحارس فوراً لتنفيذ ما أخبره الأمير الحزين. فطال زمن البحث، فلم تناسب أي قدم فتاة في الحذاء الصغير رغم محاولات الفتيات أن تقنع الحرس أنها الفتاة المناسبة للحذاء. وظل الوضع هكذا في البلدة إلى أن وصل الحرس إلى بيت سندريلا.
 
  وبطبيعة الحال، تسابقت الأختان على قياس الحذاء الذي لم يكن حتى قريباً من قياس أقدامهما. ثم كانت المفاجأة. فبعد أن سخرت الزوجة والفتاتان من سندريلا عندما أرادت أن تقيس الحذاء وحاولتا منعها، طلب كبير الحرس منهن الابتعاد عنها، فقد كانت أوامر الأمير واضحة بأن يمر الحذاء على كل فتيات البلدة. 
 
     جربت سندريلا الحذاء فدخلت قدمها سندريلا في الحذاء بسلاسةٍ ودون أدنى مجهود، فقد كان ملائماً لقدمها تماماً، كيف لا وهو قد صنع من أجل قدمها. ذهلت الفتاتان وأمهما عندما رأين ما حدث، خاصّة بعدما أخرجت سندريلا الفردة الثانية للحذاء من جيبها، ولم يقف الأمر عند هذا، فقد ظهر طيف أمها مرّة أخرى، ولم يكن باستطاعة الحرس أو زوجة أمها أن يراه سوى سندريلا، ووجه الطيف بعصاه إلى سندريلا كما فعل في مرات سابقة، فتحولت سندريلا إلى أميرة بملابس فاتنة كتلك التي حضرت بها حفلة الأمير، وسر وجه كبير الحرس الذي كان سعيدا لأنه استطاع أن يجد الفتاة التي يبحث عنها الأمير وبالتالي فقد استطاع أن يرجع السعادة إلى وجهه. وقفت الفتاتان أمام سندريلا، ورجتها منها السماح على ما فعلنه بها، فعفت سندريلا عنهما، وأخبرتهم أنّها لا تحمل في قلبها أي حقد أو كره عليهما، وودّعتهما ورافقت الحارس إلى قصر الأمير، الذي سعد كثيراً برؤيتها، وعادت الحياة لتدب في عروقه من جديد. وبعد أيّام قليلة تزّوج الأمير بسندريلا، وأقاما حفل زفاف كبير، وسندريلا بقلبها ناصع البياض وروحها الطيبة، دعت الفتاتان وأمهما ليعيشا في قصر الملك.