قصة آدم وفصل الصيف

آدم ولد طيب يحب القمر وهو صديقه المفضل ، في ليلة من الليالي صعد آدم فوق سطح بيته مع قطته ليشم الهواء العليل ولوّح للقمر فرحًا به

شااهد آدم ابتسامة القمر ففرح كثيرًا
قال القمر لآدم : على مايبدو أنك تعلّمت شيئًا جديدًا

آدم : أصبت ياصديقي نعم تعلّمت أسماء الفصول

القمر : هل يمكنك أن تذكرها لي ؟

آدم : الخريف ثم فصل الشتاء يليه الربيع وأخيرًا فصل الصيف

القمر : أحسنت ياصديقي ، وماذا تعرف عن تلك الفصول ؟

آدم : الحقيقة إني لم أتعلّم سوى أسمائها ، فهل لديك معرفة عنها

القمر : بكل سرور شأشرح لك كل مايميز كل فصل

فصل الخريف :تزداد فيه سرعة الرياح ، وتظهر الغيوم في السماء وتتساقط أوراق الأشجار

أما فصل الشتاء : تتساقط الأمطار والثلوج وتختبيء الشمس خلف الغيوم حتى أنا أحيانا كثيرا تخفيني الغيوم

وهنا قال آدم : أنا أحب الشتاء لألعب تحت وأتزحلق على الثلج وأصنع رجل الثلج مع أصدقائي .

قال القمر : نسيت ياآدم قوس قزح في السماء بألوانه الجميلة فهو آية من إعجاز الله سبحانه وتعالى .

وأكمل أما فصل الربيع : فتتفتح الأزهار وتذوب الثلوج وتصفو السماء فتظهر الشمس نهارا وانا ليلا

وجاء دور الصيف : قال آدم هذا الوقت الحالي ياصديقي

القمر :نعم هل تستطيع أن تصف لي ياآدم أهم مايميز هذا الوقت

آدم : إنه وقت الإجازة الصيقية أحبه كثيرا ياقمر

القمر : لكن أشعة الشمس قوية وحارقة

آدم : نحن نخرج إلى شاطيء البحر بعد انتهاء العام الدراسي وتكون الإجازة فيه طويلة نلعب ونجري ونزور الأهل والأصدقاء
ونأكل الفواكه الجميلة واللذيذة ونشرب العصائر الطبيعية ونمارس الكثير من الرياضات كالسباحة والجري ولعب الكرة

ضحك القمر وقال : أقنعتني ياصغير وانا أحبه أيضًا لصفاء سمائه ليلا فأظهر أنا والنجوم

قال آدم : أحبك صديقي في ليالي الصيف الساهرة والآن سأذهب للنوم لأستيقظ مبكًرًا لأعد ملابس الصيف والبحر للسفر للشاطيء سأحادثك غدا ليلا من شاطيء البحر .

المصدر: بالعربي