- Accueil
- Actus & Conseils
- هل تعلمين أن السلامة النفسية لطفلك أهم من علاماته الدراسية؟
تُعدّ السلامة النفسية للطفل ركيزة أساسية لنجاحه الأكاديمي والاجتماعي. ومع ضغط الدراسة وتراكم المسؤوليات اليومية، قد يجد بعض الأولياء أنفسهم في حالة توتر أو انفعال دائم مما ينعكس سلبًا على الطفل. لذلك من المهم معرفة كيفية توفير بيئة أسرية هادئة ومستقرة نفسيًا تساعد الطفل على النمو بثقة وهدوء.
💡 تحفّز قدرته على التركيز والتعلّم.
💬 تساعده على بناء علاقات إيجابية مع زملائه ومعلميه.
💪 تحميه من التوتر والقلق والاكتئاب المدرسي.
🎯 تعزّز ثقته بنفسه وتحفّزه لتحقيق أهدافه الدراسية.
📌 الطفل الذي يشعر بالأمان العاطفي يملك استعدادًا أكبر للنجاح الأكاديمي والاجتماعي.
نوبات الغضب أو التوبيخ المستمر تزرع القلق والخوف في نفس الطفل.
رفع التوقعات بشكل مبالغ فيه يزيد الضغط ويولد الإحباط.
عدم الاستماع لمشاعره يجعله يشعر بعدم الأمان أو بعدم القيمة.
التوتر الأسري ينتقل تلقائيًا للطفل ويؤثر على تركيزه وسلوكه داخل القسم.
📍 ملاحظة: الهدوء العاطفي عند الأولياء هو درع أمان نفسي للطفل.
الحفاظ على روتين يومي منظم (نوم، دراسة، ترفيه).
توفير مكان هادئ للمراجعة خالٍ من الضغوط.
مشاركة لحظات إيجابية يوميًا (ضحك، حكايات، تشجيع).
الاستماع لمشاعر الطفل دون مقاطعة أو استهزاء.
منحه كلمات تشجيعية بدلًا من النقد القاسي.
مناقشة صعوباته الدراسية بأسلوب هادئ بعيد عن الانفعال.
أخذ فترات استراحة قصيرة عند الشعور بالتوتر قبل التعامل مع الطفل.
تجنب المقارنة بين الأبناء أو مع زملائهم.
تذكير النفس دائمًا أن الهدف هو الدعم وليس الضغط.
تشجيع الطفل على ممارسة الرياضة أو هواياته المفضلة.
تخصيص وقت يومي للعب الحر والمرح.
تقديم الدراسة كجزء من حياة متوازنة وليست عبئًا ثقيلاً.
الحفاظ على السلامة النفسية للطفل خلال فترة الدراسة هو استثمار طويل الأمد في شخصيته ومستقبله. وعندما يختار الأولياء الهدوء بدل الانفعال والدعم بدل الضغط، يفتحون أمام أطفالهم الطريق نحو النجاح بثقة وسعادة