Conseils Petite Enfance

كيف نواجه اضرار الاجهزة الالكترونية على اطفالنا؟


Photo principal de l'article


قيل في المثل الشعبي ” الوقاية خير من العلاج “،  ليست الوقاية من مخاطر تلك الأجهزة أمر صعب أو محال على أحد، إنها لا تتعدى قوة الإرادة والتصميم والحزم، والاقتناع بأنَّ لتلك الأجهزة دورها المدمِّر للصحة إذا تُركت دون انتباه ودون مراقبة.

 الإرشادات التالية يُمْكِن أنْ تسهم في درء الخطر  العاجل أو الآجل على صحة أبنائنا، ولا نهمل ما لدى الآباء من اجتهادات وأفكار أخرى، ولا نهمل الحلول الطبية أو الهندسية أو النفسية في المعالجة والحد من مخاطر هذه الأجهزة بالطرق العلمية المبتكرة:

  • فصل أجهزة الاتصال اللاسلكية (WI- FI) في المنزل، وتقنين تشغيلها، لأنها تزيد من حجم الإشعاعات الضارَّة في المنزل؛ فتزيد من حجم الضرر.
  • توعية مستمرة لأبنائنا حول مخاطر استخدامهم لتلك الأجهزة لفترات طويلة ومتواصلة.
  • تقنين مبرمج ومدروس لساعات استخدام الأجهزة بما لا يزيد عن ساعة واحدة في اليوم، والحرص على مشاركة الأبناء بعض تلك الألعاب لاكتشاف أبعادها القيمية وللوصول إلى زمن محدد للاستخدام، حيث يُعلن الأب أو الأم البدء باللعب الإلكتروني ثم يعلنان انتهاء فترة اللعب بحزم ودون الرضوخ إلى أساليب الأبناء في الضغط، كالبكاء أو الامتناع عن الأكل أو الانطواء في زاوية المنزل أو الصراخ وتحطيم الأشياء.
  • منع استخدام الأجهزة منعًا تامًّا في ساعات الليل وخاصة في الظلام مع فصل أنظمة الاتصال اللاسلكي.
  • توفير سبل التواصل والتسلية العائلية والرحلات الترفيهية في الهواء الطلق.
  • استخدام مبدأ الثواب والعقاب في حال تجاوب أبنائنا مع توجيهات الكفِّ عن استخدام تلك الأجهزة، كاصطحاب الابن في رحلة خاصة أو إشراكه في برامج وأندية مفيدة أو شراء الملابس الجديدة أو مطالبته بحفظ سور من القرآن الكريم وأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم ومكافأته على حفظها… الخ.
  • عرض قصص وتجارب وصور لأشخاص تضرَّروا بسبب استخدامهم للأجهزة اللوحية.
  • عدم التساهل مع الأبناء في ضبط حرية اختيارهم نمط الألعاب الالكترونية؛ للحيلولة دون استخدامهم ألعابًا تحث على العنف والقتل والتدمير والخداع، أو تلك التي تحتوي مشاهد بعيدة عن قيمنا الأصيلة.
  • توجيه الأبناء إلى فهم المقاصد الأخلاقية والعلمية والثقافية لما شاهدوه، وتوجيه أسئلة تثير تفكيرهم وتحدد مدى استفادتهم من تلك الألعاب .
  • متابعة مستوى الأبناء الدراسي، وما إذا كانت الألعاب قد أثَّرَت سلبًا على تحصيلهم مقارنة بأعوام سابقة، أو مقارنة توقعات الآباء حول قدرات أبنائهم التحصيلية المعهودة.
  • الدخول في حوارات أسرية هادئة (مؤتمر أسري مصغر، على مستوى الأسرة أو العشيرة، الحي، المدرسة) مع الأبناء حول ما يقضونه من أوقات أمام الأجهزة الإلكترونية وما يقضونه من أوقات في الدراسة أو ممارسة الهوايات الرياضية والمطالعة أو الجلوس مع العائلة، والوصول معهم إلى عقد سلوكي ينظم استخدامهم للأجهزة الالكترونية أو التلفاز.
  • استغلال فرص تلف أو تعطل الأجهزة في قطْع صلة الأبناء بها، وعدم التَّسرُّع في إيجاد البديل بالشراء أو الإصلاح الفوري، واستبدال ذلك بالتقرُّب من الأبناء وتعويضهم ذلك النقص الذي أَدْمنوا عليه بوسائل تربوية وتعليمية وتثقيفية ودينية وترفيهية عائلية ومتاحة للجميع.
  • الدخول مع الأبناء في حوارات صحية مناسبة لطريقة تفكيرهم وحدود فهمهم، وكيف أنَّ المبالغة في اللعب على الكمبيوتر أو الأجهزة اللوحية يؤدي إلى متاعب في الظهر والعين والرقبة والأيدي ويؤدي إلى القلق وعدم النوم وفقدان الشهية والسُّمنة والتأخر الدراسي …الخ.

 

مقال للدكتور احمد جميل عايش