Développement personnel

هل تعلمين أن دماغك قد يتراجع بدون أن تلاحظي؟


Photo principal de l'article


هل تعلمين أن دماغك قد يتراجع بدون أن تلاحظي؟
 
1) قِلّة النوم
النوم ليس رفاهية… هو عملية صيانة يومية للدماغ.
عندما تقلّ ساعات نومك أو يتقطع نومك، يتراكم الإرهاق الذهني، وتتراجع قدرتك على التركيز، ويزداد التوتر لأن الدماغ لم يحصل على فرصة لإعادة ضبط نفسه وتنظيف السموم المتراكمة خلال اليوم.
---
2) الإفراط في استخدام الهاتف
الهاتف يُتعب الدماغ دون أن نشعر.
الإفراط في التمرير، التنبيهات، الإشعارات، والألوان الساطعة يرفع مستوى الدوبامين بشكل مستمر، فيُصبح الدماغ مُرهقًا ومشتتًا. ومع الوقت يقلّ الانتباه، ويضعف الهدوء الداخلي، وتكثر المقارنات والتوتر.
---
3) عدم شرب كمية كافية من الماء
الدماغ يتكوّن بنسبة كبيرة من الماء.
قلّة شرب الماء تؤثر على سرعة التفكير، وعلى الذاكرة، وعلى القدرة على اتخاذ القرارات. الجفاف—even لو كان بسيطًا—يكفي ليجعلك متعبة، بطيئة الذهن، وكثيرة الصداع.
---
4) الخمول
الجلوس الطويل وعدم الحركة يضعف الدورة الدموية، والدماغ يحتاج إلى تدفّق جيّد للدم كي يعمل بكفاءة.
الخمول يجعل المزاج أثقل، والذاكرة أضعف، والطاقة أقل. مجرد 15 دقيقة حركة يوميًا تغيّر الكثير.
---
5) العُزلة الاجتماعية
الدماغ كائن اجتماعي، يحتاج إلى تفاعل، كلام، ضحك، علاقات.
العزلة الطويلة تضعف التحفيز الذهني، وتزيد القلق، وتؤثر على الصحة النفسية. التفاعل—even مع شخص واحد—يُنعش الدماغ ويخفّف الضغط.
---
6) السكر
الإفراط في السكر يرهق الدماغ على المدى الطويل.
يرفع السكر بسرعة، ثم يهبط بسرعة، فيسبب تقلبات في المزاج، ضعف تركيز، وكسل. ومع الوقت يؤثر على الذاكرة وعلى وظائف الدماغ الدقيقة.
رابط شراء كتاب مقام اللاشيء.
 
مقال للاستاذة نوال مكيد