- Accueil
- Actus & Conseils
- قصة الاسد الملك الجزء الأول
تدور أحداث قصة الاسد الملك في أحدى الممالك الأفريقية والتي كانت تعرف بأراضي الكبرياء، حيث كان الأسد هو الحاكم على كل الحيوانات في المملكة.
في بداية القصة يظهر سيمبا، وهو الأسد الصغير المولود للملك موفاسا والملكة سارابي، ويتم تقديم سيمبا إلى جموع الحيوانات في أراضي برايد روك، ولكن يقرر شقيق موفاسا الأصغر وأسمه سكار عدم حضور الحفل، بسبب مضايقته من ظهور وريث بدلاً منه للعرش، فيقوم موفاسا بمواجهة سكار ويذكره أنه لم يدير له ظهره أبداً ولكن سكار لم يكترث لكلام موفاسا مما أثار القلق والريبة في نفس موفاسا.
بعد مرور سنوات، يظهر الآن سيمبا في سن الشباب وبدأ يفهم ويرى ما هي مسؤوليات المملكة وما ستكون عليه حياته التي تربط بجميع حيوانات الغابة، في هذه الفترة، يقرر سكار للقضاء على موفاسا وسيمبا حتى يكون هو الملك، فيقوم بخداع سيمبا وصديقه المقرب نالا من خلال أن يكشتفوا مقبرة الأفيال محظور الوصول لها، ومن هنا تبدأ رحلة سيمبا وهي يتبع ثلاثة من الضباع هم شينزي وبانزاي وإد، وهم على إتفاق مع سكار، وقد علم موفاسا بهذا الأمر وقرر إنقاذ الأشبال، ولكن شعر موفاسا بخيبة أمله في سيمبا، لكن سيسامح موفاسا في النهاية سيمبا ويوضح أن الملوك العظماء في الماضي يراقبونهم من سماء الليل، وهو من ذات المكان سيراقب منها يومًا سيمبا.
في وقت سابق، كان قد اكتسب سكار ثقة هؤلاء الضباع عن طريق الادعاء بأنه إذا تولى الملك، فلن يجوعوا مرة أخرى إذا ساعدوه في قتل كل من موفاسا وسيمبا، ومن هنا بدأ سكار بتكوين جيش من الضباع لمساعدته، فيما بعد قام سكار بإغراء سيمبا الدخوا لعراك كبير، ومن ثم يشير سكار الضباع لتعمل تدافعًا للحيوانات البرية داخل الوادي حيث يوجد سيمبا، وحين بدء الأمر قام موفاسا بالإسراع لإنقاذ “سيمبا ” من هذا التدافع، ولكن خلال أنقاذ موفاسا لابنه لكنه أنولق وأصبح متشبثًا بحافة منحدر، ومن ثم لا يستطيع المقاومة ويسقط ميتاً، يقنع سكار سيمبا بأنه هو المسؤول عن موت والده وينصحه بالفرار من أراضي الكبرياء، وعدم العودة لها أبدًا.
ثم يقوم سكار بإرسال الضباع مرة أخرى لطريق سيمبا لقتله، ولكن عندما يصل سيمبا إلى جسر شائك، تركوه يهرب، وأصبحوا يقولون له تهديدات بأنهه سيقتله إذا عاد مرة أخرى، وفي هذه الليلة في أرض الكبرياء، أخبر سكار سارابي ونالا وبقية الحيوانات أن كلا من موفاسا وسيمبا قُتلا في أثناء هذا التدافع وأنه سيتولى العرش كونه هو أقرب الأقارب،وبعد أن أصبح ملكًا، يفي سكار بوعده لشركائه الضباع ويسمح لهم بالدخول إلى أراضي الكبرياء.
أما سيمبا فكان هائماً في صحراء نائية، ثم يجداه كل من تيمون وبومبا فاقدًا للوعي، وهما اللذان قاما بتربية سيمبا فيما بعد تحت شعارهم المعروف “هاكونا ماتاتا”، وعندما كبر سيمبا ووصل لسن الشاب، وفي يوم ينقذهم سيمبا من لبؤة جائعة كانت هي نالا، ويدرك سيمبا أن نالا من أرض الكبرياء، ويبدأ سيمبا ونالا في الوقوع في الحب، ثم تقول نالا عن حكم سكار الاستبدادي في أراضي الكبرياء التي أصبحت أرض قاحلة، وتطلب منه نالا أن يعود ويأخذ ملكه الشرعي، لكن سيمبا يرفض لشعوره بالذنب بشأن وفاة والده التي أعتقد أنه السبب فيها، ثم يقوم رفيقي سيمبا بإقناعه للعودة إلى أراضي الكبرياء، وقدمه له يعض النصائح من رفيقيه ونالا، ثم عاد سيمبا، وتبعه كل من نالا وتيمون وبومبا، إلى المنزل.
بمجرد أن يعود سيمبا إلى أرض الكبرياء، يشعر سيمبا وتيمون وبومبا ونالا بالخوف والذهول عند الوصول لأراضي الكبرياء، فبعد ما كانت هذه الأرض مثل جنة خصبة أصبحت الآن أرضًا قاحلة ميتة بلا حياة، بسبب الصيد الجائر مما أدى لمغادرة كتثير من الحيوانات في النهاية لأراضي الكبرياء، مما أدى لمجاعة في الأراضي، ثم رأى سيمبا عمه سكار يضرب والدته، ومن وقتها أعلن سيمبا عودته، وقرر سيمبا مواجه سكار، الذي أراد من سيمبا أن يعترف بمسؤوليته عن وفاة موفاسا والده، ومن ثم يغوي سيمبا للوصول لحافة صخرة الأراضي المنحدرة، ثم يشعل النار في أسفل سيمبا، بينما يتدلى سيمبا على حافة الصخر، فيهمس سكار لسيمبا أنا من قتلت موفاسا فيقفز سيمبا وأشتعل العراك بينهما مما أجبر سكار على الاعتراف بالحقيقة امام الجمع.
وتشرع معركة محتدمة بين الضباع والأسود ومعهم تيمون وبومبا ، في خضم القتال يحاول سكار أن يلوم الضباع ويحملهم مسئولية ما حدث، لكن الضباع سمعت محادثته مع سيمبا وفهمت مؤامرة سكار،و يأمر سيمبا سكار للخروج فوراً من أراضي الكبرياء، يتظاهر سكار بالخروج لكنه يقوم بمهاجمة سيمبا، وبعد محاولات كثيرة يقهر سيمبا سكار بركله ويلقيه من أعلى منحدر، وقد نجا سكار في البداية من السقوط لكنه وجد نفسه محاطًا بالضباع التي أصبحت تكرهه، وأحاطت الضباع زعيمهم الخائن، فيحاول سكار أن ينجو بنفسه بشكل قوي، لكن الضباع أخيرًا سئمت منه، ومعاملته السيئة لهم، وانتهاكه للوعود، فقاموا بالهجوم عليه، وضربوه حتى الموت، ثم اشتعلت النيران حولها وابتلعته.
وبعد موت كل من سكار والضباع، واستعاد سيمبا الملك الشرعي، واستعاد أراضي الكبرياء، ثم رحل الفقر والقفر من الأراضي والتي تحولت إلى اللون الأخضر ودبت بها الحياة مرة أخرى، وتنتهي القصة بتقديم رفيقي لأبن سيمبا ونالا في الهواء للجمهور وبالتالي استمرار دائرة الحياة والملك مرة أخرى.