(طريقة فعالة للتأثير في سلوك الطفل بدون توتر ولا صراخ!)
هل تعلمين ماذا يحدث أثناء نوم الطفل؟
أثناء النوم، العقل الواعي يغيب تمامًا، لكن العقل اللاواعي (أو العقل الباطن) يظل في حالة انتباه واستقبال.
وهنا تأتي الفرصة الذهبية لبرمجة الطفل إيجابيًا، لأن العقل اللاواعي لا يُجادل ولا يفلتر، بل يستقبل ويُخزن مباشرة.
معلومة علمية:
في أول 7 سنوات من عمر الطفل، يكون دماغه في حالة موجات "ثيتا" (Theta Brainwaves) وهي نفس حالة التنويم الإيحائي، مما يجعل الطفل أكثر قابلية للتأثر بالكلمات والمشاعر المحيطة به.
يعني: اللي بتقولي له وهو نايم، عقله بيخزنه كأنه حقيقة مؤكدة.
---
الطريقة خطوة بخطوة:
1. انتظري حتى يغطّ طفلك في نوم عميق (من 20 إلى 40 دقيقة بعد نومه).
2. اقتربي من أذنه اليمنى بهدوء وهمسي باسمه ثم عبارات إيجابية بلغة بسيطة ومحببة.
3. خصصي 3 دقائق يوميًا لهذا التمرين، وكرريه لمدة 14 يومًا متتالية لرؤية نتائج واضحة.
"سولي يقدر يصحى للحمام بسهولة، وبيحس قبل ما يحتاج يروح"
الخوف أو القلق:
"سولي شجاع، وبيحس بالأمان وماما دايمًا معاه"
الضعف الدراسي:
"سولي ذكي وبيحب الحساب والعربي"
"سولي شاطر في الإنجليزي وبيفهم بسرعة"
العصبية أو الغضب:
"سولي بيقدر يتحكم في مشاعره، وهادي وبيحب أصحابه"
---
دراسات ونماذج واقعية:
في أحد المستشفيات، طفل تدهورت حالته بعد عملية بسيطة، واكتشف الأطباء أن المشكلة لم تكن جسدية، بل برمجية، حيث سمع الطاقم الطبي يتحدث عن وفاة مريض أثناء تخديره.
ولما أعادوا له نفس العملية بشكل تمثيلي مع كلمات إيجابية وهو تحت تخدير خفيف... تحسّن الطفل فورًا!
هذا دليل قوي على تأثير الكلمات على العقل الباطن حتى في حالات التخدير.
---
العمر المثالي للبرمجة:
من الولادة حتى سن 7 سنوات: أسرع استجابة وتأثير
من 7 حتى 15 سنة: ما زال العقل الباطن قوي وقابل للتأثر
بعد ذلك: يحتاج لأساليب أكثر تعقيدًا وجهدًا متواصلًا
---
ملاحظات مهمة:
– إياك تقولي كلام سلبي عن الطفل حتى لو كان نايم أو مش منتبه
– الطفل بيسمع وبيخزن أكتر مما تتخيلي
– التكرار اليومي مفتاح النجاح (حتى لو كنتِ تعبانة، اعتبريها 3 دقايق استثمار في المستقبل)
---
من كتاب "سر الطفل السعيد"
شاركي المعلومة مع أم تانية، يمكن تساعديها تغير سلوك طفلها للأفضل.
اللهم اجعل أبناءنا قرة أعين لنا وبارك فيهم واصلح حالهم