- Accueil
- Actus & Conseils
- التعامل مع نوبات الغضب والانفعال عند الأطفال
الغضب والانفعال جزء طبيعي من نمو الطفل، فهو يتعلم من خلالهما التعبير عن مشاعره. لكن المشكلة تبدأ عندما تتحول نوبات الغضب إلى سلوك متكرر ومزعج يؤثر على الطفل وأسرته. في هذا المقال، سنعرض أسباب نوبات الغضب عند الأطفال، وكيفية التعامل معها بطرق تربوية إيجابية تساعد الطفل على التحكم في مشاعره وبناء شخصية متوازنة.
هي حالة من الانفعال الشديد قد تشمل البكاء، الصراخ، أو الرفض.
غالبًا تحدث بين عمر 2 – 6 سنوات، لكنها قد تستمر إذا لم يتم التعامل معها بشكل صحيح.
الرغبة في الاستقلالية: الطفل يريد أن يثبت ذاته.
عدم القدرة على التعبير بالكلمات: خاصة في الأعمار الصغيرة.
الشعور بالتعب أو الجوع أو الحرمان.
الغيرة أو طلب الانتباه.
الضغط النفسي أو تقليد سلوكيات من البيئة المحيطة.
الطفل يقلد ردود أفعال الوالدين، فإذا واجه الغضب بغضب يزداد الموقف سوءًا.
إذا كان الغضب بهدف لفت الانتباه، فإن التجاهل مع توفير بيئة آمنة يقلل من تكراره.
بدلًا من فرض أمر واحد، أعطه بدائل: "هل تفضل ارتداء القميص الأزرق أم الأحمر؟".
شجعيه أن يقول: "أنا غاضب" بدلًا من الصراخ.
النوم الكافي، الغذاء الصحي، وأوقات اللعب تقلل من الانفعالات.
الثناء على الطفل عندما يتعامل بهدوء مع الموقف.
ضعي حدودًا واضحة مثل: "لا نضرب الآخرين"، مع الاعتراف بمشاعره: "أفهم أنك غاضب".
إذا استمرت نوبات الغضب بشكل مفرط بعد سن 7 سنوات.
إذا كانت مصحوبة بسلوك عدواني خطير.
إذا أثرت بشكل واضح على الدراسة أو العلاقات الاجتماعية.
نوبات الغضب والانفعال عند الأطفال مرحلة طبيعية، لكنها تحتاج إلى تعامل حكيم وصبور من الوالدين. باستخدام التربي الإيجابية، يمكن تحويل هذه المواقف إلى فرص لتعليم الطفل ضبط النفس والتعبير السليم عن مشاعره، مما يساعده على بناء شخصية قوية ومتوازنة.
"علم طفلك أن يقول: (أنا غاضب) بدلًا من الصراخ… خطوة صغيرة نحو شخصية متوازنة 🧩"
#الصحة_النفسية #الثقة_بالنفس #wledi