Comptines

قصة النملة والصرار


Photo principal de l'article


 

في فصل الصيف عاش صرار ظريف يحب الغناء وبجواره عاشت نملة نشيطة تحب العمل بجد واجتهاد ، في كل صباح كان سكان الغابة يستيقظون على صوت غناء الصرار وعزفة على القيثارة فكان يقضي نومه في اللهو حتى موعد الطعام ، فيأكل بعض الحبوب أو الأوراق ثم يعود للهو من جديد حتى موعد النوم .

أما النملة فكانت تقضي يومها في جمع وتخزين كل ما يصادفها من طعام ، ولا ترتاح إلا في الأكل أو في المساء لتنام وفي يوم من الأيام سخر الصرار من النملة لماذا تقضين فصل الصيف في الكد والجد وهو فصل الراحة واللهو ، فأجابته النملة قائلة حتى أجد ما أكله في فصل الشتاء .

فقال الصرار ولكن الحبوب والأعشاب تملأ المكان ويمكنها أن تكفي كل سكان الغابة لسنوات ، فعرفت النملة أنها لن تستطيع إقناع الصرار فتركته في لهوه وانصرفت إلى عملها ، وفي فصل الخريف اصفرت الأوراق وسقطت وهطلت الأمطار بغزارة وجرفت كل الحبوب والأوراق اليابسة من الغابة فأصبح الصرار يتضرر جوعًا ولا يجد ما يسد رمقه فذهب إلى جارته النملة يطلب منها بعض الطعام.

وقال أرجوك ساعديني يا جارتي أعطني شيئًا من الطعام أسد به رمقي ، فإجاباته النملة قائلة لو لم تكن مساعدة الجارة واجبة لتركتك تهلك من الجوع ولكنني سوف أساعدك في هذه المرة لعلك تعتبر ، وهكذا نجا الصرار وتعلم أنه من جد وجد ومن سار على الدرب وصل .

فقال الصرار ولكن الحبوب والأعشاب تملأ المكان ويمكنها أن تكفي كل سكان الغابة لسنوات ، فعرفت النملة أنها لن تستطيع إقناع الصرار فتركته في لهوه وانصرفت إلى عملها ، وفي فصل الخريف اصفرت الأوراق وسقطت وهطلت الأمطار بغزارة وجرفت كل الحبوب والأوراق اليابسة من الغابة فأصبح الصرار يتضرر جوعًا ولا يجد ما يسد رمقه فذهب إلى جارته النملة يطلب منها بعض الطعام.

وقال أرجوك ساعديني يا جارتي أعطني شيئًا من الطعام أسد به رمقي ، فإجاباته النملة قائلة لو لم تكن مساعدة الجارة واجبة لتركتك تهلك من الجوع ولكنني سوف أساعدك في هذه المرة لعلك تعتبر ، وهكذا نجا الصرار وتعلم أنه من جد وجد ومن سار على الدرب وصل .