مقال مقتطف من موقع دكتور ماما ...
- Accueil
- Actus & Conseils
- 4 طرق سحرية لتنشيط الذاكرة وسرعة الحفظ عند الأطفال
يشتكي معظم أمهات الجيل الحالي من نسيان أطفالهم للمعلومات سريعًا، ويتسائلون عن الأسباب، ويبحثون عن طرق تساعد في علاج قلة التركيز وسرعة النسيان عند الأطفال؛ لذا سنقدم لكِ اليوم نصائح فعّالة تساعد في تنشيط الذاكرة وسرعة الحفظ عند الأطفال، ورفع مستواهم الدراسي؛ لتصلين بطفلك إلى القمة.
يجد أطفال اليوم صعوبة في التركيز على شيء واحد نتيجة لكثرة المشتتات في يومهم ما بين التلفاز، والإنترنت، فضلًا عن عدد الألعاب غير المنتهي.
وهناك علاقة وطيدة بين شيوع صعوبة الحفظ عند الأطفال وأداء الطفل الدراسي المتأخر وضعف مهاراته التعليمية.
تحدث صعوبة الحفظ لدى الأطفال عند وقوع خلل في أي من مراحل الاحتفاظ بالمعلومات في الذاكرة، فمثلًا عن وجود مشكلة في تلقي المعلومات نتيجة لضعف أي من أعضاء استقبال المعلومات (العينين أو الأذنين) فإن ذلك يُعيق قدرة طفلك على تلقي المعلومة، ويجعله يبذل جهدًا إضافيًا شاقًا ليحصل على المعلومة.
اسألي طفلك بهدوء عن مدى فهمه للدرس داخل الفصل دون وصفه بالفشل أو الغباء، واسأليه إذا كان يستطيع سماع شرح المدرس بشكل
وهل يرى السبورة بوضوح أم لا. فإذا شكى طفلك من ضعف سمع أو بصر اذهبي به فورًا إلى الطبيب لاتخاذ الإجراء المناسب.
يمكن أن تساهمي في تنشيط الذاكرة وسرعة الحفظ عند الأطفال عن طريق التخيل الذي يعد عامل مهم في تقوية الذاكرة البصرية والسمعية؛ لذا ننصحك بإدراج نشاط التخيل في التدريس.
مثال على نشاط التخيل:
للتغلب على عدم اكتمال نمو ذاكرة طفلك، ووجود وحدات تخزين كثيرة في مخه احرصي على ربط المعلومات المتفرقة ببعضها، فمثلًا بدلًا من أن يكون على الطفل حفظ مجموعة كبيرة من الكلمات المتفرقة قسمي الكلمات ذات العلاقة مع بعضها البعض.
مثال: عند حفظ الطفل ١٠ أسماء لخضروات متنوعة يمكنك تقسيم الخضروات حسب لونها إلى مجموعة خضروات خضراء اللون، ومجموعة حمراء، وأخرى صفراء؛ فبدلًا من أن يُنشئ مخ الطفل ١٠ وحدات تخزين جديدة، يُنشئ ٣ وحدات فقط؛ واحدة لكل لون؛ مما يقلل من ازدحام المعلومات في الدماغ، ويساعد في تنشيط الذاكرة وسرعة الحفظ عند الأطفال.
للتأكد من انتباه طفلك الكامل إليك تحدثي معه وجهًا إلى وجه، وتأكدي أنه ينظر إلى عينيكِ، وابتعدي قدر الإمكان عن المُشتتات؛ فلتكن غرفة عمل الواجب هادئة لا تحتوي على تلفاز أو جهاز حاسوب أو أية ألعاب.
توقفي أثناء الشرح واطلبي من طفلك أن يكرر ما تقولينه؛ لتتأكدي أنه منتبه قبل الانتقال معه إلى نقطة جديدة في الدرس.
اشرحي لطفلك الدرس بشكل مبدع ابتكاري، وعملي يركز على جميع حواسه إن أمكن، مثال: عند دراسة أسماء للحيوانات خذي الطفل إلى نزهة لحديقة الحيوان ليراها بنفسه.
علمي طفلك مهارات تساعده في الحفظ مثل التغني بالجمل الطويلة بإيقاع معين؛ لحفظها، أو استخدام أقلام ألوان؛ لإظهار بعض الكلمات الهامة في الصفحة؛ ولتساعده على تذكر المعلومات فيما بعد.
احرصي كذلك على تدريب الطفل على كتابة المعلومات بيده، وتسميعها شفهيًا، ومراجعتها عدة مرات بالإضافة إلى التدرب على أسئلة الامتحان المختلفة.
مقال مقتطف من موقع دكتور ماما ...